موسوعة الحكم (أخلاقيات)
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِـيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَـى الله}.(الشورى: 10
{وَأَلَّفَ بَـيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِـي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَـيْنَ قُلُوبِهِم وَلَكِنَّ الله أَلَّفَ بَـيْنَهُمْ، إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.(الأنفال: 63)
{واعْلَمُوا أنّ الله يَعْلَمُ ما في أنْفُسِكُمْ فاحْذَروهُ}. [سورة البقرة، الآية: 235]
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْـمِرْصَادِ}(الفجر: 14)
{لَقَدْ خَـلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِـي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}.(التـين: 4
{إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}.(الكهف: 30
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْـمُؤْمِنُونَ}.(التوبة: 105
{قَدْ أَفْلَـحَ الْـمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِـي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}(الـمؤمنون: 1، 3
{وَإِذَا حُيِّـيتُمْ بِتَـحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}.(النساء: 86
{وَاقْصِدْ فِـي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ، إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْـحَمِيرِ}.(لقمان: 19
{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا، إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْـمُسْرِفِـينَ}.(الأعراف: 31
{وَلاَ تُطِيعُوا أَمْرَ المُسْرِفِينَ}. [سورة الشعراء، الآية: 151]
{ولا تُبٍذِّرْ تبْذيرا إِنَّ المبَذِّرِين كانُوا إِخْوَانَ الشَّياطينِ }°[ الإسراء،: 26ـ]
{إِنَّ الله لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}.(غافر: 28
{وَتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوَى، ولا تَعَاَونوا على الإثْمِ والعُدْوانِ.} [المائدة،: 2]
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}.(آل عمران: 103
{واخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنينَ}. [سورة الحجر، الآية: 88]
{فاصْفَحِ الصَّفْحَ الجَمِيلَ}. [سورة الحجر، الآية: 85
{يُخَادِعُونَ الله والذين آمَنُوا وما يَخْدَعُونَ إلاّ أنْفُسَهُمْ}. [سورة البقرة،الآية: 9
{قُلْ لا يَسْتَوِي الخَبِيثُ والطيِّبُ}. [سورة المائدة، الآية: 100]
{الخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ والخَبِيثون لِلْخَبِيثَاتِ}. [سورة النور، الآية: 26]
{فاصْبِرْ إنَّ وعد الله حَقٌّ}. [سورة الروم، الآية: 60]
{إنّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. [سورة الزمر، الآية: 10]
{واسْتَعِينُوا بالصَّبْرِ والصَّلاَةِ}. [سورة البقرة، الآية: 45]
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا فاطر :10
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْـمُؤْمِنِـينَ}(الـمنافقون: 8
«الـمُؤْمِنُ لِلْـمُؤْمِنِ كَالْبُنْـيانِ الْـمَرْصُوصِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا».
النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«الـمَرْءُ كَثِـيرٌ بِأَخِيهِ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«عَلَيْكُمْ بِالجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الذِّئْبَ إِنَّمَا يُصِيبُ مِنَ الغَنَمِ الشَّارِدَةَ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«يَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، وبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا، وتَطَاوَعَا ولا تَـخْتَلِفَا». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«اِتَّقِ دَعْوَةَ الـمَظْلُوم، فإِنَّهُ لَـيْسَ بَـيْنَها وبَـيْنَ الله حِجَابٌ». النبـيُّ
«لا يَبْلُغُ العَبْدُ دَرَجَةَ المُتَيَقِّنِ حَتَّى يَدَعَ ما لا بَأْسَ بِهِ حَذَرًا مِمَّا بِهِ بَأْسٌ». النبـي
«إِنَّ الله يُحِبُّ إِذا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«إِنَّ الله يُحِبُّ الـمُؤْمِنَ الـمُـحْتَرِفَ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«ما مِنْ مُسْلِــٍم يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَـيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسانٌ إِلَّا كانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ». النبـيُّ مـحمَّد صلى الله عليه وسلم
«تَعَلَّـمُوا العِلْـمَ، وَتَعَلَّـمُوا لِلْعِلْم السَّكِينَةَ وَالوَقَارَ، وَتَوَاضَعُوا لِـمَنْ تَتَعَلَّـمُونَ مِنْهُ ص
«أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«لا مِيزَانَ كَالأَدَبِ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«لَـيْسَ مِنَّا مَنْ لَـمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنا ويَوُقِّرْ كَبِـيرَنا». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«انْظُرُوا إلـى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، ولا تَنْظُرُوا إلـى مَنْ هُوَ فَوقَكُم، فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ الله عَلَـيْكُمْ». النبـيُّ مـحمَّد صلى الله عليه وسلم
«الاعْتِرَافُ يَهْدِمُ الاقْتِرَافَ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«إِنَّ الله يَكْرَهُ لَكُمْ قِـيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وإِضَاعَةَ المالِ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«إِنَّمَا أَحَدُكُمْ مِرْآةُ أَخِيهِ. فَإِذَا رَأَى عَلَـيْهِ أَذًى فَلْـيُمِطْهُ عَنْهُ». النبـيُّ
«المُسْتَشِيرُ مُعانٌ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«الـمُسْلِـمُ أَخُو الـمُسْلِم، يَسَعُهُمَا الـماءُ والشَّجَرُ، ويَتَعَاوَنَانِ علـى الفُتَّانِ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«لَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ فـي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَـيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فـي مَسْجِدِي شَهْرًا». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«أَحَبُّ العِبَادِ إِلى الله تَعالَى أَنْفَعُهُمْ لِعِيالِهِ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«وإِذا أَرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ في قَضاءِ حَوائِجِ النَّاسِ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وَمَا تَوَاضَعَ أحَدٌ لله إلاّ رَفَعَهُ الله. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
تَوَاضَعُوا حَتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ مِنْكُمْ على أحَدٍ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«التَّوَاضُعُ لا يَزِيدُ العَبْدَ إِلَّا رِفْعَةً، فَتَواضَعُوا يَرْفَعْكُمُ الله تَعالَى». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«طُوبَى لِمَنْ تَواضَعَ في غَيْرِ مَنْقَصَةٍ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«أَيُّها النَّاسُ، إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عَبْدٌ تَوَاضَعَ عَنْ رِفْعَةٍ، وزَهِدَ عَنْ غُنْيَةٍ، وأَنْصَفَ عَنْ قُدَرَةٍ، وحَلِمَ عَنْ قُوَّةٍ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«لَـمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَّا الْـمُبَشِّرَاتُ». قالوا: وما الْـمُبَشِّرَاتُ؟ قالَ : «الرُّؤْيا الصَّالِـحَةُ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«أَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الحياءُ خيرٌ كلُّه. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
إنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإيمانِ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
إن لم تَسْتَحِ فاصْنَعْ ما شِئْتَ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
لا حَيَاءَ في الدّين. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
حُسْنُ الخُلُقِ هو طَلاَقَةُ الوَجْهِ، وبَذْلُ المَعْرُوفِ، وكَفُّ الأذى. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ما مِنْ شيءٍ أثْقَلُ في مِيزانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ من حُسْنِ الخُلُقِ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأخيكَ فَيَرْحَمَهُ الله وَيَبْتَلِيك. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
إنّما الصَّبْرُ عِنْدَ الصّدْمَةِ الأولى. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
لا تُصَاحِبْ إلاّ مُؤْمِناً. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الرَّجُلُ على دِينِ خلِيلِهِ،فَلْيَنْظُرْ أحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ النبي محمد صلى الله عليه وسلم
أشدُّ الناسِ عَذَاباً يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ أَشْرَكَهُ الله في سُلْطَانِهِ فجارَ في حُكْمِهِ. النبي
لا تَغْضَبْ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
إنّ الله يُحِبُّ العَبْدَ التّقِيَّ الغَنِيّ. النبي محمدصلى الله عليه وسلم
الحديث النَّبويّ الشَّريف: «لا يَمْلأُ جَوْفَ ابنِ آدمَ إِلاّ التُّرابِ»
أنْفِقْ يا بْن آدَم يُنْفَقْ عَلَيْك. النبي محمدصلى الله عليه وسلم
«ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مالٍ، وما زادَ الله عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا». النبي محمد صلى الله عليه وسلم
إذا رأيْتَ رَبَّك سُبْحَانَهُ يُتَابعُ عَلِيكَ نِعَمَهُ وأنْت تَعْصِيهِ، فاحذَرْهُ.
الإمام علي بن أبي طالب
أَعْقَلُ النَّاسِ أَعْذَرُهُمْ لِلنَّاسِ. علـيّ بن أبـي طالب (رض
ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدامَةُ، وثَمَرةُ الحَزْمِ السلامة. الإمام علي
غَايَةُ الأَدَبِ أَنْ يَسْتَحِيَ الإنْسَانُ مِنْ نَفْسِهِ. الإمام علي بن أبي طالب
لا غِنَى كالعَقْلِ، ولا فَقْرَ كالجَهْلِ، ولا مِيراث كالأدب. الإمام علي
إذا كُنْتَ في قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ ولا تَصْحَبِ الأرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِيعَنِ
المَرْءِ لا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِه فَكُلُّ قَرِينٍ بالمُقارِنِ يَقْتَدِي
ولا تُصاحِبُ مَنْ في طَبائِعِهِ شَرٌّ لأَنَّ الطِّباعَ تُسْتَرَقُ
صاحِبْ إذا ما صَحِبْتَ ذا أَدَب مُهَذَّبٍ زانَ خُلْقَهُ الخُلُقُ
لاَ يَسْلَمُ الشرَفُ الرَّفِيعُ مِنَ الأذى حتّى يراق على جَوَانِبِهِ الدَّمُ
رأيتُ الناسَ خَدَّاعاً إلى جانِبِ خَدَّاعِ
يَعِيشُونَ مَعَ الذّئْبِ وَيَبْكُونَ مَعَ الراعي
أَلاَ يا رُبَّ خَدَّاعٍ مِنَ الناسِ تُلاَقِيهِ
يَعِيبُ السُّمِّ في الأفْعَى وَكُلُّ السُّمِّ في فِيهِ
يُعْطيكَ مِنْ طَرَفِ اللِّسانِ حَلاوَةً ويَروغُ مِنْكَ كما يَروغُ الثَّعْلَبُ
إذا لم تَخْشَ عَاقِبَةَ الليالي ولم تَسْتَحْي فاصْنَعْ ما تَشَاءُ
فلا والله ما في الدِّينِ خَيْرٌ ولا الدُّنْيَا إذا ذَهَبَ الحَيَاءُ
تَوَاضَعْ تَكُنْ كالبَدْرِ لاَحَ لِناظِرٍ عَلى صَفَحَاتِ المَاء وَهْوَ رَفِيعُ
ولا تَكُ كالدُّخانِ يَعْلُو تَجَبُّرا على طَبَقَاتِ الجَوِّ وَهْوَ وَضِيعُ
رَأْيْت النَّفْسَ تَكْرَهُ ما لَديْها وتَطْلُبُ كُلَّ مُمَتَنِعٍ عَلَيْها
إِذَا اعْتَذَرَ الصَّديِقُ إِلَيْكَ يَوْما مِنْ التَّقْصِيرِ عُذْرَ أخٍ مُقِرِّ
فَصُنْهُ عَنْ جَفَائِكَ وَاعْفُ عَنْهُ فَإِنَّ الصَّفْحَ شِيمَةُ كُلِّ حُرِّ
قَدْ يَبْلُغُ الأَدَبُ الأَطْفَالَ فِي صِغَرٍ وَلَيْسَ يَنْفَعُهُمْ مِنْ بَعْدِهِ أَدَبُ
إِنَّ الغُصُونَ إِذَا قَوَّمْتَها اعْتَدلَتْ وَلاَ تَلِينُ إِذَا قَوَّمْتَهَا الخُشُبُ
كُنْ ابْنَ مَنْ شِئْتَ وَاكْتَسِبْ أَدَبا يُغْنِيكَ مَعْرُوفُهُ عَنِ النَّسَبِ
إِنَّ الفَتَى مَنْ يَقُولُ: هَا أَنَذَا لَيْسَ الفَتَى مَنْ يُقُولُ: كَانَ أَبي
وَرَاعَ صَاحِبَ كِسْرَى أَنْ رَأَى عُمَرًا بَـيْنَ الرَّعِيَّةِ عُطْلًا وَهوَ رَاعِيهَا
وَعَهْدُهُ بِمُلُوكِ الْفُرْسِ أَنَّ لَهَا سُورًا مِنَ الْـجُنْدِ والْأَحْرَاسِ يَـحْمِيهَا
رَآهُ مُسْتَغْرِقًا فِـي نَوْمِهِ فَرَأَى فِـيهِ الـجَلَالَةَ فِـي أَسْمَى مَعَانِـيهَا
فَوْقَ الثَّرَى تَـحْتَ ظِلِّ الدَّوْحِ مُشْتَمِلًا بِبُرْدَةٍ كَادَ طُولُ العَهْدِ يُبْلِـيهَا
فَهَانَ فِـي عَيْنِهِ مَا كَانَ يُكْبِرُهُ مِنَ الأَكَاسِرِ والدُّنْـيَا بِأَيْدِيهَا
فِـي الـجَاهِلِـيَّةِ وَالإِسْلَام هَيْبَتُهُ تُثْنِـي الـخُطُوبَ فَلَا تَعْدُو عَوَادِيهَا
مَنْ يَدَّعي الحِلْمَ أَغْضِبْهُ لِتَعْرِفَهُ لا يَعْرَفُ الحَلْمُ إلاّ ساعَةَ الغَضَب
وَلَمْ أرَ في الأعْدَاءِ حين اخْتَبَرْتُهُمْ عَدُوّاً لَعَقْلِ المَرْءِ أعدى مِنَ الغَضَبِ
إذا رأيْتَ نُيُوبَ اللَّيْث بارِزَةً فلا تَظُنَّنَّ أنّ اللَّيْثَ يَبْتَسِمُ
وما نَـيْلُ الـمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّـي وَلَكِنْ تُؤْخَذُ الدُّنْـيَا غِلَابَا
وما اسْتَعْصَى علـى قَوْم مَنَال ٌ إِذَا الإِقْدامُ كانَ لَهُمْ رِكَابَا
احْذَرْ عَدُوَّكَ مَرَّةً وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ ألْفَ مَرَّهْ
فَلَرُبَّما انْقَلَبَ الصَّدِيقُ فَكَانَ أخْبَرَ بالمَضَرَّهْ
بِقَدْرِ الصُّعُودِ يَكُونُ الهُبُوطُ فإيَّاك والرُّتَبَ العاليَهْ
وَكُنْ في مَكَانٍ إذا ما سَقَطْتَ تَقُومُ وَرِجْلاَكَ في عافِيِهْ
اصْبِرْ قليلاً فَبَعْدَ العُسْرِ تَيْسِيرُ وَكُلُّ أمْرٍ له وَقْتٌ وَتَدْبِيرُ
وَلِلْمُهَيْمِنِ في حَالاَتِنَا نَظَرٌ وَفَوْقَ تَدْبِيرِنا لله تَدْبِيرُ
اصْبِرْ قليلاً وَكُنْ بالله مُعْتَصِماً وَلاَ تُعَاجِلْ فإنَّ العَجْزَ بالعَجَلِ
الصَّبْرُ مِثلُ اسْمِهِ في كل نَائِبَةٍ لكنْ عَوَاقِبُهُ أحْلى مِنَ العَسَلِ
إذا نطقَ السفيهُ فلا تجبهُ فخيرٌ من إجابتهِ السكوتُ
فإن كلمته فرَّجتَ عنه وإن خليتهُ كمداً يموتُ
لا تظلِمَنَّ إذا ما كُنْتَ مُقْتدِراً فالظُّلْمُ آخِرُهُ يأتيكَ بالندم
نامَتْ عُيُونُكَ والمَظْلُومُ مُنْتَبِهٌ يَدْعُو عَلَيْكَ وعَيْنُ الله لم تَنَمِ
وَمَا مِن يَدٍ إلاّ يَدُ الله فوقها وَمَا ظالِمٌ إلاّ سَيُبْلَى بأظْلَمِ
كُونُوا جَمِيعًا يا بَنِـيَّ إِذَا اعْتَرَى خَطْبٌ ولَا تَتَفَرَّقُوا أَفْرادَا
تَأْبَى العِصِيُّ إِذا اجْتَمَعْنَ تَكَسُّرًا وإِذا افْتَرَقْنَ تَكَسَّرَتْ آحَادَا
أعرض عنِ الجاهلِ السفيهِ فكل ما قال فهو فيهِ
ما ضر بحر الفراتُ يوماً إن خاضَ بعضُ الكلابِ فيه
لَـيْسَ الـجَمَالُ بِأَثْوابٍ على الجسد إِنَّ الـجَمَالَ جَمَالُ العِلْم والأَدَبِ
لَـيْسَ الـيَتِـيمُ الَّذِي قَدْ ماتَ والِدُهُ بَلِ اليَتِـيمُ يَتِيمُ العِلْم والحَسَبِ
سوفَ ترى وينجلي الغُبارُ أَفرسٌ تحتكَ أم حمارُ.
حَيَّاكَ مَنْ لم تَكُنْ تَرْجُو مَوَدَّتَهُ لَوْلاَ الدَّرَاهِمُ ما حَيَّاكَ إنْسَانُ
إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تكلفاً فدعهُ ولا تكثر عليهِ التأسُّفا
ففي الناس إبدال ٌ وفي التركِ راحةٌ وفي القلب صبرٌ للحبيب و لو جفا
فما كلُّ من تهواهُ يهواكَ قلبهُ ولا كلُّ من صافيتهُ لكَ قد صفا
إذا لم يكن صفوُ الوِدادِ طبيعةٌ فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلفا
ولا خيرَ في خلٍ يخونُ خليلهُ ويلقاه من بعد المودةِ بالجفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا
لا تَفْتَـخِرْ بِنَضَارٍ قَدْ جَمَعْتَ فَقَدْ يَأْتِـي وَيَذْهَبُ فـي أَيَّامِكَ الذَّهَبُ
وَافْخَرْ بِعِزَّةِ نَفْسٍ حَلَّهَا أَدَبٌ فَلَـيْسَ يَتْرُكُهَا إِنْ حَلَّهَا الأَدَبُ
لما عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ أرحتُ نفسي من همَّ العداواتِ
إني أحيي عدوي عندَ رؤيتهِ لأدفعَ الشرَّ عني بالتحياتِ
وأظهرُ البشرَ للإنسانِ أبغضهُ كما إِن قد حَشى قلب موداتِ
إقبل معاذيرَ من يأتيكَ مُعتذراً إن بَرَّ عندكَ فيما قالَ أو فجرا
لقد أطاعكَ من يُرضيكَ ظاهرهُ وقد أجلكَ من يعصيكَ مُستترا
الاتّفاقُ السيِّىءُ يجلبُ النّقاشَ الطويل
انسحاب جيّد خيرٌ من اتّفاقٍ سيِّىء
وافَقَ شَنٌّ طَبَقَة
إِنَّ الطُّيُورَ على أَشْكالِها تَقَعُ.
للنّهارِ أَعينٌ وللّيل آذان
احْذَرُوا الحِقْدَ فإن الله يُخْذلُ الظالِمَ وَيَنْصُرُ المظْلُومَ.
اصْحَبِ النَّاسَ كَمَا تَصْحَبُ النَّارَ؛ خُذْ مَنْفَعَتَها واحْذَرْ أَنْ تَـحْتَرِقَ
حَذَارِ أَنْ تَرْكُنَ إلـى صَدِيقٍ خَذَلَكَ ساعَةَ الضِّيق
لا يُصَابُ بِالبَلَلِ مَنْ يَبْقَى بَعِيدًا عَنِ الماءِ
إِنْ كانَ ثَوْبُكَ أَبْيَضَ فَلا تَقْتَرِبْ مِنْ بائِعِ الزَّيْتِ
إِنْ لَمْ تَكُنْ ذِئبًا أَكَلَتْكَ الذِّئَابُ
الاتِّكالُ على حمارِك أفضلُ من الاتّكالِ على حصانِ جارِك
إِذا كُنْتَ تُريدُ أَنْ يَكونَ الشَّيءُ مُتْقَنَاً فَعْمَلْهُ بِنَفْسِكَ
إِنَّما يُسْتَدَلُّ علـى عَقْلِ الـمَرْءِ وَخُـلُقِهِ بِعَمَلِهِ
وَقِّرْ نفسكَ تُهَبْ
العالِمُ الجَلِيلُ شَدِيدُ الهَيْبَةِ، رَزينٌ وَقُورٌ، بَطِيءُ الالْتِفاتِ، قَليلُ الإِشاراتِ، ساكِنُ الحَرَكاتِ، لا يَصْخَبُ ولا يَغْضَبُ، ولا يُبْهِرُ في كلامِهِ ولا يَمْسَحُ لِحْيَتَهُ كُلَّ حِينٍ.
احْتَرِمْ نَفْسَكَ يَحْتَرِمْكَ النَّاسُ
لا يُلسَعُ المؤمنُ من جُحرٍ مرّتين
الأَدَبُ لِقَاحُ العَقْلِ، وَذَكَاءُ القَلْبِ، وَعُنْوَانُ الفَضْلِ.
رَحِمَ الله امْرَءًا عَرَفَ حَدَّهُ فَوَقَفَ عِنْدَهُ
أَحْسَنُ المَعْرِفَةِ مَعْرِفَتُكَ لِنَفْسِكَ، وأَحْسَنُ الأَدَبِ وُقُوفُكَ عِنْدَ حَدِّكَ
الـمَرْءُ بِفَضِيلَتِهِ لا بِفَصِيلَتِهِ، وبِكَمَالِهِ لا بِجَمَالِهِ، وبِأَدَبِهِ لا بِثِـيَابِهِ
كُلُّ إِناءٍ بِما فِيهِ يَنْضَحُ
الاعْتِرَافُ بِالـخَطَأِ فَضِيلَةٌ
العُذْرُ عِنْدَ كِرَاِم النَّاسِ مَقْبُولٌ
التَّبْذِيرُ هو أن تُنْفِقَ الطَّيِّبَ في الخبيثِ
مَنِ اشْتَرَى ما لا يَحْتاجُ إِلَيْهِ باعَ ما يَحْتاجُ إِلَيْهِ
اللّي يصرف بدون ما يحسب، يفلّس بدون ما يدري
أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب
لا تكنْ متواضعاً أمامَ المتكبّرين ولا متكبّراً أمامَ المتواضيعن
السّنابلُ الفارغةُ تنتصبُ نحوَ السماء، والسنابلُ الملآنةُ تنحني نحو الأرض
غضَبُ الجاهلِ في قولهِ، وغضبُ العاقلِ في فِعلهِ
تَاجُ المُرُوءَةِ التّواضُعُ.
تَوَاضُعُ العَاقِلِ يُسَدِّدُ رَأيَهُ.
لا حَسَبَ كالتّواضُعُ ولا شَرَفَ كالعِلْمِ.
التّواضُعُ هو التّكَبُّرُ على الأغْنِيَاءِ.
القَزَمُ الجالِسُ على كَتَفَيْ عِمْلاقٍ يَرى أَبْعَدَ مِنْهُ
الـمُتَوَاضِعُ إِنْ أُعْطِيَ شَكَرَ، وإِنْ مُنِعَ صَبَرَ
أَلِنْ جانِبَكَ لِقَوْمِكَ يُحِبُّوكَ، وَتَوَاضَعْ لَهُمْ يَرْفَعُوكَ، وابْسُطْ لَهُمْ يَدَكَ يُطِيعُوكَ
أَشَدُّ العُلَماءِ تَواضُعًا أَكْثَرُهُمْ عِلْمًا، كَما أَنَّ المَكانَ المُنْخَفِضَ أَكْثَرُ البِقاعِ ماءً
في العَفوِ لذّةٌ لا نجدُها في الانتقام
العطشانُ يحلمُ بالشُّرب
أَحْلَمُكُمْ عِنْدَ الغَضَبِ أَقْرَبُكُمْ إلى الله.
الحِلْمُ هو دَفْعُ السَّيِّئَةِ بالحَسَنَةِ.
الحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ والعَقْلُ حُسَامٌ باتِرٌ، فاسْتُرْ خَلَلَ عَقْلِكَ بِحِلْمِكَ، وقاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.
الحِلْمُ إظْهَارُ الرَّحْمَةِ عِنْدَ القُدْرَةِ والرِّضى عِنْدَ الغَضَبِ.
حِلْمُكَ على السَّفِيهِ يُكْثِرُ أنْصَارَكَ عَلَيْهِ.
مَنْ يَسْتَحْيِي مِنَ النَّاسِ، ولا يَسْتَحْيِي مِنْ نَفْسِهِ فلا قَدْرَ لِنَفْسِهِ عِنْدَهُ.
الحَيَاءُ أجْمَلُ ما تَتَحَلَّى به المَرْأَةُ.
زِينَةُ النِّسَاءِ الحَيَاءُ.
يَكادُ حَياءُ المَرْأَةِ أَنْ يَكونَ أَشَدَّ جاذِبِيَّةً مِنْ جَمالِها
الكتمانُ حكمةٌ مُختصرة
الجبناءُ يهربونَ من وجهِ الخطر، والخطرُ يهربُ من وجه الشجعان.
نُباحُ الكلبِ ليسَ دليلَ شجاعةٍ بل خَوف
الشكُّ هو بدايةُ الحكمة
لا تدخل بيت الظنّان ولا تاكل خبز المنّان
الشكُّ شرّيرٌ يصنعُ الخير
الشكُّ مفتاحُ كلِّ معرفة.
مَن لا يشكُّ بشيءٍ لا يعرفُ شيئاً
صديقٌ سيِّىءٌ يمنعُكَ مِن اتّخاذ أصدقاء صالحين
عدوٌّ صريحٌ خيرٌ من صديقٍ مُزيَّف
لا نكتشفُ طباعَنا إلاّ عندما نتكلّمُ عن طباعِ الغير.
يُعرَفُ الرّجلُ مِن صديقه
الألمُ الذي نتحمّلُهُ من أجلِ صديقٍ هو راحة
مَن لديهِ صديقٌ حقيقيّ لا يحتاجُ إلى مِرآة
يتفاهمُ الأصدقاءُ جيّداً عن بُعد
العيشُ بدونِ صديقٍ موتٌ بدونِ شاهد
عن صديقِكَ قُلْ حسناً؛ وعن عدوِّكَ لا تتكلَّمْ
صديقٌ نافعٌ خيرٌ من عشرةٍ عديمي الجدوى
مَن يبحثْ عن صديقٍ لا عيبَ فيه يبقَ دونَ صديق
صديقٌ قريب خيرٌ من نسيبٍ بعيد
أفضلُ الأصدقاءِ صديقٌ قديم
أنْ يكونَ لكَ أصدقاء، يعني أنّكَ غنيّ
الرّجُلُ مِرآةُ أخيه
قُلْ لي مَنْ تُعَاشِرْ أقُلْ لك مَنْ أنتَ.
إذا كان الكذب ينجي فالصدق أنجى
ظُلْمُ المَرْءِ يَصْرَعُهُ. مثل عربي
يعتقدَ الحمارُ نفسَهُ عالِماً إذا حمَّلوهُ كُتُباً
مَن غَضِبَ مِن لا شيء رضِيَ بِلا شيء
الغضبُ جنونٌ قصير
عواقبُ الغضبِ أخطرُ بكثيرٍ من أسبابه
لا تُصاحِبِ الرَّجُلَ الغَضوبَ ولا تُسايرِ الإنسانَ الحَنِقَ
الفقرُ ليسَ عيباً لكنْ منَ الأَفضلِ إخفاؤه
فقرٌ حلالٌ خيرٌ من غنًى حَرام
الفقيرُ يُكرَمُ لأَجلِ عملِهِ والغنيُّ يُكرَمُ لأَجلِ غِناه.
فقيرٌ ذو عافية خيرٌ من غنيٍّ منهوكٍ بالأسقام
الثروةُ لا تُبَدِّلُ الرِّجَالَ بل تَكْشِفُ أقنِعَتَهُمْ.
الغيرةُ هي الطّاغيةُ في مملكةِ الحُبّ
الكريمُ إذا وَعَدَ وَفَى.
مِنْ عَادَةِ الكَرِيمِ أنَّهُ إذا قَدَر غَفَرَ، وإذا رأى سَتَر.
مَن يذمّني سرّاً يَهبْني؛ ومَن يمدحْني علانيةً يحتقرْني
للمديح والملفوف طعمٌ لذيذ، لكنّهما ينفُخان
المديحُ كالظلِّ يجعلُ الإنسانَ إمّا كبيراً أو صغيراً
مَنْ مَدَحَك بما لَيْسَ فيك وهو راضٍ عَنْكَ ذَمَّكَ بما ليس فِيكَ وهو سَاخِطٌ عَلَيْكَ.
مَنْ مَدَحَ امْرَأً بما ليس فيه فَقَدْ ذَمَّهُ.
المَدْحُ يَزِيدُ الإنْسَانَ الطيّبَ طِيبَةً، وَلكِنَّهُ يَزِيدُ اللَّئيمَ شرّاً وَلُؤْماً.
أصْدِقاؤكَ ثَلاثةٌ: صَدِيقُكَ، وصديقُ صَدِيقِك، وعَدُوُّ عَدُوِّك.
و أعدائك ثلاثة : عَدُوكَ , وصديقُ عَدُوكَ , وعَدُوُّ صَدِيقِك
وافقَ شنٌّ طبقة
بَيْنَ المَغْرُورِ بِمالِهِ والفَقِيرِ الأَبِيِّ أَخْتَارُ أَنْ أَكُونَ الثَّاني
منقوول