موسوعة الحكم (الهدى والضلال)
{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا، فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالمِينَ
القرآن الكريم [سورة الشورى، الآية: 40]
{وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِالله فَقَدْ هُدِيَ إِلَـى صِرَاطٍ مُسْتَقِـيمٍ}.(آل عمران: 101
{وَالله يَدْعُوا إِلَـى دَارِ السَّلَاِم وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.(يونس: 25
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَـيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَـى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ
كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}.(هود: 3)
{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْـمُؤْمِنِـينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَـمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْـحَرِيقِ}.(البروج: 10)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَـى الله تَوْبَةً نَصُوحًا}.(التـحريم: 8
{وَإِنِّـي لَغَفَّارٌ لِـمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِـحًا ثُمَّ اهْتَدَى}.(طه: 82
{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوْءًا أَوْ يَظْلِـمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ الله يَجِدِ الله غَفُورًا رَحِيمًا}.
(النساء: 110
{وَمَنْ يُشْرِكْ بِالله فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}.(النساء: 48
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِـيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}.(الحُجُرات: 12
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِـمَّنْ دَعَا إِلَـى الله وَعَمِلَ صَالِـحًا وَقَالَ إِنَّنِـي مِنَ الْـمُسْلِـمِينَ. . وَلَا تَسْتَوِي الْـحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ، ادْفَعْ بِالَّتِـي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَـيْنَكَ وَبَـيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِـيٌّ حَمِيمٌ. وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.(فُصِّلَتْ: 34، 35)
{وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِـي الْكُفْرِ، إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا الله شَيْئًا، يُرِيدُ الله أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِـي الْآخِرَةِ، وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.(آل عمران: 176)
{وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ الباطِلُ إنَّ الباطِلَ كان زَهُوقاً}. [سورة الإسراء، الآية: 81]
{وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ الله بِهِ عَلِـيمٌ}.(البقرة: 215
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا}.(القصص: 84
{وَافْعَلُوا الْـخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِـحُونَ}.(الـحج: 77
{إنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ}. [سورة الزمر، الآية: 3]
{وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}. [سورة الحج، الآية: 30]
{إنَّ المُنَافِقِينَ هُمُ الفَاسِقُون}. [سورة التوبة، الآية: 67]
{قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إلاّ ما كَتَبَ الله لنا}. [سورة التوبة، الآية: 51]
{إنّ المنافِقِين يُخَادِعُونَ الله}. [سورة النساء، الآية: 142]
«إِنَّ لِلَّهِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلْتُ الخَيْرَ عَلَى يَدَيْهِ»
حديث قدسي
«اِحْفَظِ الله يَحْفَظْكَ، اِحْفَظِ الله تَجِدْهُ تجَاهَكَ، إِذا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ الله، وإِذا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِالله. وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله لَكَ، وإِنِ اجْتَمَعُوا على أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله عَلَيْكَ؛ رُفِعَتِ الأَقْلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفُ». النبـيُّ مـحمَّد
«مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْـيُغَيِّرْهُ بِـيَدِهِ، فَإِنْ لَـمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَـمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمانِ». النبـيُّ مـحمَّد
«ما أَخْـلَصَ عَبْدٌ العَمَلَ لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا ظَهَرَتْ يَنَابِـيعُ الـحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ علـى لِسانه » محمد (صلى الله عليه وسلم )
«إِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَـيَّ وأَبْعَدَكُمْ مِنِّـي مَـجْلِسًا يَوْمَ القِـيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ والـمُتَشَدِّقُونَ والـمُتَفَـيْهِقُونَ» (أي الـمتكبِّرون).
النبـيُّ مـحمَّد صلى الله عليه وسلم
«تُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِـي كُلِّ اثْنَـيْنِ وخَمِيسٍ، فَـيَغْفِرُ الله لِكُلِّ امْرِىءٍ لَا يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا، إِلَّا امْرَءًا كَانَتْ بَـيْنَهُ وَبَـيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَـيَقُولُ: اتْرُكُوا هَذَيْنِ حَتَّـى يَصْطَلِـحَا». النبـيُّ مـحمَّد
«قالَ الله تَعَالَى: يا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ ما دَعَوْتَني ورَجَوْتَني غَفَرْتُ لَكَ ما كانَ مِنْكَ ولا أُبَالي. يا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّماءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَني غَفَرْتُ لَكَ. يا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَني بِقُرابِ الأَرْضِ خَطايا ثُمَّ لَقِيتَني لا تُشْرِكُ بي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرابِها مَغْفِرَةً». النبيُّ
«كُلُّ بَنِـي آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الـخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ». النبـيُّ مـحمَّد
«طُوبَى لِـمَنْ وُجِدَ فـي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفارٌ كَثِـيرٌ». النبـيُّ مـحمَّد
«إِنَّ الله تَعالَى يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ». النبيُّ محمَّد صلى الله عليه وسلم
«مَنْ قالَ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلـهَ إِلَّا هُوَ الـحَيُّ القَـيُّومُ وأَتُوبُ إِلَـيْهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وإِنْ كانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ». النبـيُّ مـحمَّد صلى الله عليه وسلم
الإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَ كرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ.
النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلَّم
«لا تُؤْذُوا الـمُسْلِـمِينَ، ولا تُعَيِّرُوهُمْ، ولا تَتَّبِعُوا عَوْراتِهِمْ». النبـيُّ مـحمَّد
«لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَـيَرْحَمُهُ الله، ويَبْتَلِيكَ». النبيُّ محمَّدصلى الله عليه وسلم
السَّاكِتُ عَنِ الحَقِّ شَيْطَانٌ أخْرَسُ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
أفْضَلُ الجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سْلْطَانٍ جائرٍ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
إنّ لِرَبِّكَ حَقّاً، فأعْطِ كُلَّ ذي حَقٍّ حَقَّهُ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
مَنْ دَلَّ على خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ فَاعِلِهِ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم
«كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ». النبـيُّ مـحمَّد
«لَـيْسَ بِالكاذِبِ مَنْ أَصْلَحَ بَـيْنَ النَّاسِ فَقَالَ خَيْرًا أَوْ نَمَى خَيْرًا». النبيُّ مـحمَّد
«مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ الله عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ القِـيَامَةِ». النبـيُّ مـحمَّد
«إِنَّ أَحَدَكُمْ مِرْآةُ أَخِيهِ، فَإِنْ رَأَى بِهِ أَذًى فَلْـيُمِطْ عَنْهُ». النبـيُّ مـحمَّد
«مَنْ دَعَا إلـى هُدًى كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إلـى ضَلَالَةٍ كانَ عَلَـيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذَلِكَ من آثامِهِمْ شَيْئًا». النبـيُّ مـحمَّد صلى الله عليه وسلم
«إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّجُلَ يَعِيبُ أَعْراضَ النَّاسِ فَعَرِّبُوا عَلَـيْهِ قَوْلَهُ» (أي رُدُّوا علـيه قوله). النبـيُّ
«لا تَسُبُّوا الأَمْواتَ، فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إلـى ما قَدَّمُوا». النبـيُّ مـحمَّد
إذا تزوّجَ الرَّجُلُ المرأةَ لِدِينِها وَجَمَالِهَا كَانَ لَهُ فِيها سَدَادٌ مِن عَوَزٍ.
النبي محمدصلى الله عليه وسلم
شَرُّ الناسِ ذُو الوَجْهَيْنِ: الذي يأتي هؤلاءِ بِوَجْهٍ وهؤلاءِ بِوَجْهٍ. النبي محمد
إنّ الصِّدْقَ طُمَأنِينَةٌ والكَذِبَ رِيبَةٌ. النبي محمد
لا يَصْلُحُ الكَذِبُ في جِدٍّ وفي هَزْلٍ. النبي محمد
أَصْلِـحْ نَفْسَكَ يَصْلُـحْ لَكَ النَّاسُ. أبو بكر الصِّدِّيق (رضي الله عنه
مَنْ كَذَبَ ذَهَبَ مَاءُ وَجْهِهِ. الإمام علي
قَوْلِ الإمام عليّ: «في تقلُّبِ الأحوال عِلْمُ جواهر الرِّجال»
فَلَوْ كانَتِ الدُّنْيَا تُنَالُ بِفِطْنَةٍ وَفَضْلُ عَقْلٍ نِلْتُ أعْلَى المَرَاتِبِ
ولكِنّما الأَرْزَاقُ حَظٌّ وَقِسْمَةٌّ بِفَضْلِ مَليكٍ لا بِحِيلَةِ طالِبِ
الإمام علي
وَأَوَّلُ ما يَكُونُ اللَّيْثُ شِبْلاً ومَبْدَاُ طَلْعَةِ الْقَمْرِ الهِلالُ إِذَا شِئْتَ أَنْ تَـحْيَا سَلِـيمًا مِنَ الأَذَى وحَظُّكَ مَوْفُورٌ وَعِرْضُكَ صَيِّنُ
لِسَانُكَ لا تَذْكُرْ بِهِ عَوْرَةَ امْرِىءٍ فَكُلُّكَ عَوْراتٌ ولِلنَّاسِ أَلْسُنُ
وَعَيْنُكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَـيْكَ مَعَايِبًا فَصُنْهَا وَقُلْ يا عَيْنُ لِلنَّاسِ أَعْيُنُ
وعاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وسامِـحْ مَنِ اعْتَدَى وفارِقْ وَلَكِنْ بِالتِـي هِيَ أَحْسَنُ
ما الخَيْرُ صَوْمٌ يَذُوبُ الصَّائِمُونَ لَهُ وَلاَ صَلاَةٌ وَلاَ صُوفٌ على الجَسَدِ
وإنّما هُوَ تَرْكُ الشَّرِّ مُطَّرَحاً ونَفْضُكَ الصَّدْرَ مِن غِلٍّ ومِنْ حَسَدِ
يا فاعِلَ الخَيْرِ مَعْ مَنْ لا يُقَدِّرُهُ كَوَاقِدِ الشَّمْعِ في دارٍ لِعُمْيانِ
والخَيْرُ يَفْعَلُهُ الكَرِيمُ بِطَبْعِهِ وإذا اللّئيمُ سَخَا فذاك تكَلُّفُ
وَمَنْ يَكُ ذا فَضْلٍ فَـيَبْخَـلْ بِفَضْلِهِ علـى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ ويُذْمَـمِ
ومَنْ يَجْعَلِ الـمَعْرُوفَ فـي غَيْرِ أَهْلِهِ يَكُنْ حَمْدُهُ ذَمًّا عَلَـيْهِ ويَنْدَمِ
بَنَاتُ حَوَّاءَ أعْشَابٌ وَأزْهَارُ فاسْتَلْهِمِ العَقْلَ وانْظُرْ كيف تَخْتَارُ
فلا يَغُرَّنَّكَ الوَجْهُ الجَمِيلُ فَكَمْ في الزَّهْرِ شمٌّ وَكَمْ في العُشْبِ عقّارُ
والشرُّ كالنار تَبْدُو حِينَ تَقْدَحُهُ شَرَارَةً فإذا بادَرْتَه خَمَدا
وإنْ تَوَانَيْتَ عَنْ إطْفَائِهِ كَسَلاً أوْرَى قَبَائِلَ تَشْوِي القَلْبَ والكبدا
فَلَوْ تَجمَّع أهْلُ الأرْضِ كُلُّهُمُ لَمَا أَفَادُوكَ مِن إخمادِها أبَدَا
لا يَكْذِبُ المَرْءُ إلاّ مِنْ مَهَانَتِهِ أو عادَةِ السُّوءِ أو مِن قِلَّةِ الأَدَبِ
وَدَعِ الكذوبَ فلا يَكُنْ لَك صاحِباً إنَّ الكَذُوبَ لَبِئْسَ خِلاًّ يَصْحَبُ
إذا عُرِفَ الكَذَّابُ بالكَذْبِ لم يَزَلْ لَدَى النَّاسِ كَذَّاباً وإنْ كان صَادِقا
مِحَنُ الزَّمَانِ كَثِيرَةٌ لا تَنْقَضِي وَسُرُورُهُ يَأْتِيكَ كالأَعْيَادِ
بِذَا قَضَتِ الأيّامُ ما بَيْنَ أهْلِها مَصَائِبُ قَوْمٍ عِنْدَ قَوْمٍ فوائِدُ
لا تَجْزَعَنَّ إذا نَابَتكَ نائِبَةٌ وَاصْبِرْ فَفِي الصَّبْرِ عِنْدَ الضيقِ مُتَّسَعُ
إنَّ الكَرِيمَ إذا نابَتْهُ نائِبَةٌ لم يَبْدُ مِنْهُ على عِلاّتِهِ الهَلَعُ
جَزى الله الشَّدائِدَ كُلَّ خَيْرٍ عَرَفْتُ بِها عَدُوّي مِنْ صَديقي
ثَوْبُ الرِّيَاءِ يشفُّ عَمَّا تَحْتَهُ فإذا التَحَفْتَ به فإنَّكَ عَارِ
مَنْ نَمَّ في النَّاسِ لم تُؤْمَنْ عَقَارِبُهُ على الصَّدِيقِ وَلَمْ تُؤْمَنْ أفَاعِيهِ
كالسَّيْلِ باللَّيْلِ لا يَدْرِي بِهِ أَحَدٌ مِنْ أيْنَ جَاءَ ولا مِنْ أيْنَ يأتِيهِ
لا تَقْبَلَنَّ نَميمَةً بُلِّغْتَها وتَحَفَّظَنْ مِنَ الذي أَنْباكَها
إِنَّ الذي أَهْدى إِلَيْكَ نَميمَةً سَيَنُمُّ بِمِثْلِها قَدْ حاكَها
مَنْ نَظَّفَ ثَوْبَهُ قَلَّ هَمُّهُ، وَمَنْ قَلَّ هَمُّهُ زَادَ عَقْلُهُ، وَمَنْ زَادَ عَقْلُهُ كَثُرَ فَهْمُهُ
يومَ القيامةِ سوفَ تُسأَل: ما كانتْ أعمالُك، لا مَن كانَ أبوك
مَن جاءَ بالحسنة فلهُ عشرُ أمثالها ومَن جاءَ بالسيِّئة فلا يُجزى إلاّ مثلَها
مَن عَمِلَ صالحاً فلنفسِهِ ومَن أَساءَ فَعَلَيْها
مَنْ سَرَّتْهُ حسنَتُه وساءتْهُ سيّئتُه فهو مؤمن
ما كُلُّ رامي غرضٍ يُصيبُ
عندما يبتسمُ لنا الحظُّ نلتقي بأصدقاء؛ وعندما يُعادينا نلتقي بامرأةٍ جميلة
إِذَا لَـمْ يُحَالِفْكَ الـحَظُّ فَلَنْ يَسَعَكَ اللَّـحَاقُ بِهِ وَلَوْ كُنْتَ علـى ظَهْرِ جَوَادٍ
إِذَا ابْتَسَمَ لَكَ الـحَظُّ، فَحَذَارِ مِنَ الكِبْرِيَاء
رُبَّ رَمْيَةٍ مِنْ غَيْرِ رامٍ
حَقٌّ يضُرّ خيرٌ من باطِل يَسُرّ
شُعَاعُ الشَّمْسِ لا يُخْفَى، ونورُ الحَقِّ لا يُطْفَأ.
مَن يُصِرّ على حقّهِ لا يُخطىء بحقِّ أحد
الحقُّ كالزّيت يطفو دائماً من فوق
يكونُ الخطأُ كبيراً بقدرِ ما يكونُ صاحبُه كبيراً
نُسْكِنُ أخطاءَ الغيرِ في أعيُننا، ونرمي أخطاءنا وراءَ ظهورنا
الإقرارُ بالخطأ يُوازي البراءة
الحواسُّ الخمس خمسةُ أبوابٍ لدخول الخطايا
أَتْبِعِ السِّيئةَ الحسنةَ تَمحُها
تناسَ مساوِيَ الإخوانِ يدُمْ لك وُدُّهم
إنّ مِنَ ابتغاءِ الخيرِ اتِّقاءَ الشرِّ
الدّالّ على الخير كفاعِلِه
ما يأتي منَ الشيطان، إلى الشيطانِ يذهب
جعْلُ الرَّجُلِ الطيِّبِ شرّيراً، أسهلُ من جعلِ الرَّجُلِ الشرّيرِ طيِّباً
افْعَلِ الخَيْرَ وارْمِهِ في البَحْرِ فإذا تَجَاهَلتْهُ الأسْماكُ، فإنّ الله يعلم به.
تَعَوَّدُوا الخَيْرَ، فإنَّ الخَيْرَ عَادَةٌ.
أَفْضَلُ المَعْرُوفِ إِغاثَةُ المَلْهُوفِ
مَنْ يهجُ الناسَ أمامَكَ يذمّكَ عندَ غيابَكَ
مَنْ مَدَحَكَ بِمَا لَـيْسَ فِـيكَ فَقَدْ ذَمَّكَ
مَن ساعدَ مُذنباً اشتركَ في ذَنْبِه
مَن يعرفْ نفسَهُ مذنباً يعتقدْ أنّ الجميعَ يتحدّثونَ عنه
أن تكونَ مذنباً في عينِ النّاس خيرٌ من أن تكونَ مذنباً في عين الله
الرّجُلُ الذي لا يُريدُ الزّواجَ منِ امرأةٍ ثرثارةٍ يبقى أعزبَ
تبكي المرأةُ قبلَ الزّواج ويبكي الرّجلُ بعدَه
انظرْ إلى الأُمِّ ثمّ تزوجِ البنت
الزّواجُ شرٌّ لا بُدَّ منه
القِفلُ السيِّىءُ يُغوي السارق
إذا حُيّيتم بتحيَّةٍ فحيّوا بأحسن منها.
تمامُ التحيّةِ المُصافحةُ
متى قُطِعَ رأسُ الحيّةِ يصبحُ الباقي حبلاً
جَزْمَتا الشيطانِ لا تُطَقطِقان
مَنْ لَم يَعْرِفِ الشَّرَّ وَقَعَ فيه.
شرّ العمى عمى القلب.
إذا كانَ الأعمى يقودُ الأعمى سقطَ كلاهُما في حفرة
الفَضِيلَةُ بالعَقْلِ والأدبِ لا بالأصْلِ والحَسَبِ.
مديحُ الكذّابِ لذَّةُ الغبيّ
على الكذّابِ الاحتفاظُ بذاكرةٍ جيّدة
الكَذَّابُ مُفْرِطٌ دائماً في حَلْفِ اليمين
المصيبةُ العامّةُ يسهلُ تحمُّلُها
المصائب مَحَكُّ الرجال. مثل عربي
إذا بُليتم بالمعاصي فاستتروا
إذا قال لكَ الملكُ عند الظهر: إنّهُ اللّيل، تأَمّلِ النُّجوم.
قَبِّل اليدَ التي لا تستطيعُ قطعَها
مَنْ نَمَّ لك نَمَّ عليك.
النَّمِيمَةُ لا تَقْربُ مَوَدَّةً إلاّ أفْسَدَتْهَا وَلاَ عَدَاوَةً إلاّ جَدَّدَتْها، ولا جماعةً إلاّ بَدَّدَتْها.
منقوول